المراحل التي تمر بها الشاهي

قصة الشاهي

المرحلة الأولى

شجيرة الشاي موطنها جنوب شرق آسيا وتزدهر في الأجواء الاستوائية وتعتبر سريلانكا احدى اوائل الدول في انتاجها, حيث يتم قطف أوراق الشاهي الناضجة التي تشمل برعم طرفي واثنين من أوراق اليانعة من شجيرات الكاميليا وذلك مرتين في السنة خلال أوائل الربيع وأوائل الصيف أو أواخر الربيع.

المرحلة الثانية

تبدأ أوراق الشاي في الذبول بعد وقت قصير من القطف. ويستخدم التذبيل لإزالة الماء الزائد من الأوراق ويقلل بشكلٍ كبير من حدوث الأكسدة. ويمكن وضع الأوراق إما تحت أشعة الشمس أو تركها في غرفة بها نسيم بارد لسحب الرطوبة من الأوراق. تفقد الأوراق في بعض الأحيان أكثر من ربع وزنها بفعل فقدان الماء أثناء التذبيل. هذه العملية مهمة أيضًا في تعزيز تكسير بروتينات الورقة إلى أحماض أمينية حرة وتزيد من توافر الكافيين الحر، وكلاهما يغيّران طعم الشاي.

المرحلة الثالثة

حيث يتم سحق أو تمزيق الشاي من أجل تعزيز وتسريع الأكسدة. يمكن القيام بقص أكبر للأوراق عن طريق العجن، والدحرجة، والتمزيق، والسحق، عادة بواسطة الآلات. يطلق هذا الأمر بعض عصارات أوراق الشجر، والتي قد تساعد في الأكسدة وتغيير مذاق الشاي.

المرحلة الرابعة

تترك الأوراق في غرفة يتم التحكم بدرجة حرارتها حيث تصبح أكثر قتامة بشكل تدريجي.  يشار إلى هذه العملية أحيانًا باسم “التخمر” في صناعة الشاهي. يختار منتِج الشاي متى يجب إيقاف الأكسدة، الأمر الذي يعتمد على الصفات المرغوبة في الشاي النهائي وكذلك ظروف الطقس (الحرارة والرطوبة). وتختلف درجة الأكسدة بحسب المنتج النهائي فمثلاَ للشاهي الأسود تحدث الأكسدة بنسبة 100%. الأكسدة مهمة للغاية في تكوين العديد من مركبات المذاق والروائح، والتي تعطي الشاي لونه الخمري، وقوته، ونكهته القوية.

المرحلة الخامسة

يتم إزالة اخضرار الشاي لوقف أكسدة أوراق الشاي عندالمستوى المطلوب. يتم إنجاز هذه العملية عن طريق تسخين أوراق الشاي بشكل معتدل،تقليديًا، يتم طهي أوراق الشاي في مقلاة أو على البخار، ولكن مع التقدم في التكنولوجيا، يتم أحيانًا إزالة الاخضرار عن طريق تحميصه أو “تحريكه” في أسطوانة متموجة.

المرحلة السادسة

تلف أوراق الشاي الرطبة على شكل شرائح مجعدة باليد أو باستخدام آلة درفلة تجعل الشاي يلتف حول نفسه. يؤدي هذا الإجراء إلى خروج بعض من العصارات من داخل الأوراق، مما يقوي طعم الشاي.ويمكن بعد ذلك تحويل شرائط الشاي إلى أشكال أخرى، مثل أن يتم لفها بشكل حلزوني أو غيرها من الأشكال الأخرى.

المرحلة السابعة

يتم التجفيف من أجل “إنهاء” إعداد الشاي تمهيدًا للبيع. ويمكن القيام بذلك بطرق لا حصر لها بما في ذلك بالتحميص في المقلاة، أو التعريض في الشمس، أو تجفيف الهواء، أو الخبز. عادة ما يكون الخبز هو الأكثر شيوعًا.

المرحلة الثامنة

يتم تذوق الشاهي في مختبرات باعشن لضمان النكهة والملمس والشكل واللون ويتم ذلك عبر خبراء الشاهي ليتم فيما بعدها تحديد الأفضل والأكثر جودة ,ليتم انتاجه وتوصيله الى ارفف المتاجر

ألف صحة وعافية